متن کامل سوره احزاب بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت و صوت

این مطلب رو با دوستان خود به اشتراک بگذارید

سوره احزاب سی و سومین سوره قرآن می باشد که در جزء 21 و 22 قرار گرفته و بسیار پر فضیلت می باشد و روایات مختلفی از پیامبران در مورد فضائل سوره احزاب وجود دارد. سوره احزاب شامل 73 آیه می باشد که محتوای آن موضوعاتی چون اطاعت از خدا، مسائل اعتقادی، قوانین دوران جاهیلت، جنگ احزاب، حجاب و … می باشد. در این مطلب متن سوره احزاب بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت و صوت را در اختیار شما عزیزان قرار داده ایم که برای خواندن سوره احزاب به راحتی می توانید از آن استفاده کنید.

نام سورهاحزاب
محل نزولمدینه
شماره سوره33
تعداد آیات73
جزء
21 و 22
تعداد حروف
5787
تعداد کلمات
1307

احزاب به معنی گروه یا جمعی ازمردم می باشد و اسم سوره احزاب در واقع به جمعی از یک لشگر اشاره کرد.

متن سوره احزاب بدون ترجمه

در ادامه با سوره احزاب بدون معنی همراه مینویسم باشید.

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (1)
 وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2) 
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (3)
 مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4)
 ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (5) 
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً (6)‏
 وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً (7)
 لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً (8)
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً (9)
 إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10)
 هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11)
 وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً (12) 
وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً (13) 
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً (14)
 وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً (15)
‏ قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً (16)
 قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (17)
 قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً (18)
 أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (19)
 يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلاً (20) 
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (21)
 وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً (22)‏ 
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23) 
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً (24) 
وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً (25) 
وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً (26)
 وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً (27) 
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28)
 وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29) 
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)‏
 وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (31) 
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32)
 وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) 
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34)
 إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)‏
 وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً (36)
 وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (37) 
مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً (38)
 الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً (39) 
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (40) 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41)
 وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42)
 هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (43)‏
 تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً (44)
 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (45) 
وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً (46) 
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً (47) 
وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (48) 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (49)
 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (50)‏ 
تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً (51) 
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً (52)
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً (53) 
إِن تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (54)
‏ لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً (55)
 إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (56)
 إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً (57)
 وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (58)
 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (59)
 لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً (60)
 مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً (61)
 سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (62)‏
 يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً (63)
 إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (64)
 خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (65)
 يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) 
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67)
 رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (68)
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً (69) 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70)
 يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71) 
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (73)

متن سوره احزاب با ترجمه

در ادامه می توانید از متن سوره احزاب با معنی استفاده کنید:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

به نام خداوند رحمتگر مهربان


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿۱﴾

اي پيامبر تقوي الهي پيشه كن و از كافران و منافقان اطاعت منما، خداوند عالم و حكيم است. (۱)


وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿۲﴾

و از آنچه از سوي پروردگارت به تو وحي مي‏شود پيروي نما كه خداوند به آنچه انجام مي‏دهيد آگاه است. (۲)


وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿۳﴾

و توكل بر خدا كن، و همين بس كه خدا حافظ و مدافع انسان باشد. (۳)


مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ﴿۴﴾

خداوند براي هيچكس دو قلب در درون وجودش نيافريده، و هرگز همسرانتان را كه مورد «ظهار» قرار مي‏دهيد مادران شما قرار نداده، و (نيز) فرزندخوانده‏ هاي شما را فرزند حقيقي قرار نداده است، اين سخني است كه شما تنها به زبان خود مي‏گوئيد (سخني باطل و بيماخذ) اما خداوند حق مي‏گويد، و به راه راست هدايت مي‏كند. (۴)


ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿۵﴾

آنها را به نام پدرانشان بخوانيد كه اين كار نزد خدا عادلانه تر است، و اگر پدران آنها را نمي‏شناسيد آنها برادران ديني و موالي شما هستند، اما گناهي بر شما نيست در خطاهائي كه (در اين مورد) از شما سر مي‏زند (و بيتوجه آنها را به نام ديگران صدا مي‏زنيد) ولي آنچه را از روي عمد مي‏گوئيد (مورد حساب قرار خواهد داد) و خداوند غفور و رحيم است. (۵)


النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿۶﴾

پيامبر نسبت به مؤ منان از خود آنها اولي است، و همسران او مادران آنها (مؤ منان) محسوب مي‏شوند، و خويشاوندان نسبت به يكديگر از مؤ منان و مهاجران در آنچه خدا مقرر داشته اولي هستند، مگر اينكه بخواهيد نسبت به دوستانشان نيكي كنيد (و سهمي از اموال خود به آنها بدهيد) اين حكم در كتاب الهي نوشته شده است. (۶)


وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴿۷﴾

به خاطر بياور هنگامي را كه از پيامبران پيمان گرفتيم، و از تو و از نوح و ابراهيم و موسي و عيسي بن مريم، و از همه آنها پيمان محكمي گرفتيم (كه در اداي مسئوليت تبليغ و رسالت و رهبري كوتاهي نكنند). (۷)


لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿۸﴾

تا خدا از صدق راستگويان سؤ ال كند و براي كافران عذاب دردناك آماده ساخته است. (۸)


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴿۹﴾

اي كساني كه ايمان آورده‏ ايد نعمت خدا را بر خودتان به ياد آوريد در آن هنگام كه لشكرهاي (عظيمي) به سراغ شما آمدند، ولي ما باد و طوفان سختي بر آنها فرستاديم و لشكرياني كه آنها را نمي‏ديديد (و به اين وسيله آنها را در هم شكستيم) و خداوند به آنچه انجام مي‏دهيد بينا است. (۹)


إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴿۱۰﴾

به خاطر بياوريد زماني را كه آنها از طرف بالا و پائين (شهر) شما وارد شدند (و مدينه را محاصره كردند) و زماني را كه چشمها از شدت وحشت خيره شده بود، و جانها به لب رسيده بود، و گمانهاي گوناگون بدي به خدا مي‏برديد! (۱۰)


هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴿۱۱﴾

در آنجا مؤمنان آزمايش شدند و تكان سختي خوردند. (۱۱)


وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ﴿۱۲﴾

بخاطر بياوريد زماني را كه منافقان و آنها كه در دلهايشان بيماري بود مي‏گفتند خدا و پيامبرش جز وعده‏ هاي دروغين به ما نداده‏ اند. (۱۲)


وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا ﴿۱۳﴾

و نيز به خاطر بياوريد زماني را كه گروهي از آنها گفتند: اي اهل يثرب (مردم مدينه)! اينجا جاي توقف شما نيست، به خانه‏ هاي خود باز گرديد، و گروهي از آنان از پيامبر اجازه بازگشت مي‏خواستند و مي‏گفتند خانه‏ هاي ما بدون حفاظ است، در حالي كه بدون حفاظ نبود، آنها فقط مي‏خواستند (از جنگ) فرار كنند! (۱۳)


وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ﴿۱۴﴾

آنها چنان بودند كه اگر دشمنان از اطراف و جوانب مدينه بر آنان وارد مي‏شدند و پيشنهاد بازگشت به سوي شرك به آنها مي‏كردند مي‏پذيرفتند، و جز مدت كمي براي انتخاب اين راه درنگ نمي‏كردند. (۱۴)


وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ﴿۱۵﴾

آنها قبل از اين با خدا عهد كرده بودند كه پشت به دشمن نكنند، و عهد الهي مورد سؤ ال قرار خواهد گرفت (و در برابر آن مسئولند). (۱۵)


قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿۱۶﴾

بگو: اگر از مرگ يا كشته شدن فرار كنيد سودي به حال شما نخواهد داشت، و در آن هنگام جز بهره كمي از زندگاني نخواهيد گرفت. (۱۶)


قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿۱۷﴾

بگو: چه كسي مي‏تواند شما را در برابر اراده خدا حفظ كند اگر او مصيبت يا رحمتي را براي شما اراده كرده، و غير از خدا هيچ سرپرست و ياوري نخواهند يافت. (۱۷)


قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿۱۸﴾

خداوند كساني كه مردم را از جنگ باز مي‏داشتند و كساني را كه به برادران خود مي‏گفتند به سوي ما بيائيد (و خود را از معركه بيرون كشيد) به خوبي مي‏شناسد آنها (مردمي ضعيفند و) جز به مقدار كمي كارزار نمي‏كنند. (۱۸)


أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿۱۹﴾

آنها در همه چيز نسبت به شما بخيلند، و هنگامي كه لحظات ترس و بحراني پيش آيد مشاهده مي‏كني آنچنان به تو نگاه مي‏كنند و چشمهايشان در حدقه مي‏چرخد كه گوئي مي‏خواهند قالب تهي كنند! اما هنگامي كه حالت خوف و ترس فرو نشست زبانهاي تند و خشن خود را با انبوهي از خشم و عصبانيت بر شما مي‏گشايند (و سهم خود را از غنائم مطالبه مي‏كنند!) در حالي كه در آن نيز حريص و بخيلند، آنها هرگز ايمان نياورده‏ اند لذا خداوند اعمالشان را حبط و نابود كرد و اين كار بر خدا آسان است. (۱۹)


يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ﴿۲۰﴾

آنها گمان مي‏كنند هنوز لشكر احزاب نرفته‏ اند، و اگر برگردند اينها دوست مي‏دارند در ميان اعراب باديه نشين پراكنده و پنهان شوند و از اخبار شما جويا گردند و اگر در ميان شما باشند جز كمي پيكار نمي‏كنند. (۲۰)


لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴿۲۱﴾

براي شما در زندگي رسول خدا سرمشق نيكوئي بود، براي آنها كه اميد به رحمت خدا و روز رستاخيز دارند، و خدا را بسيار ياد مي‏كنند. (۲۱)


وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴿۲۲﴾

هنگامي كه مؤ منان، لشكر احزاب را ديدند، گفتند: اين همان است كه خدا و رسولش به ما وعده فرموده و خدا و رسولش راست گفته‏ اند، و اين موضوع جز بر ايمان و تسليم آنها چيزي نيفزود. (۲۲)


مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿۲۳﴾

در ميان مؤ منان مرداني هستند كه بر سر عهدي كه با خدا بستند صادقانه ايستاده‏ اند، بعضي پيمان خود را به آخر بردند (و در راه او شربت شهادت نوشيدند) و بعضي ديگر در انتظارند و هرگز تغيير و تبديلي در عهد و پيمان خود نداده‏ اند. (۲۳)


لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿۲۴﴾

هدف اين است كه خداوند صادقان را به خاطر صدقشان پاداش ‍ دهد، و منافقان را هرگاه بخواهد عذاب كند يا (اگر توبه كنند) توبه آنها را بپذيرد، چرا كه خداوند غفور و رحيم است. (۲۴)


وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴿۲۵﴾

خدا احزاب كافر را با دلي مملو از خشم باز گرداند بيآنكه نتيجه‏ اي از كار خود گرفته باشند، و خداوند در اين ميدان مؤ منان را از جنگ بينياز ساخت، (و پيروزي را نصيبشان كرد) و خدا قوي و شكست ناپذير است! (۲۵)


وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ﴿۲۶﴾

خداوند گروهي از اهل كتاب را كه از آنها (مشركان عرب) حمايت كردند از قلعه‏ هاي محكمشان پائين كشيد، و در دلهاي آنها رعب افكند (كارشان به جائي رسيد كه) گروهي را به قتل مي‏رسانديد و گروهي را اسير مي‏كرديد. (۲۶)


وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿۲۷﴾

و زمينها و خانه‏ هايشان را در اختيار شما گذاشت و (همچنين) زميني را كه هرگز در آن گام ننهاده بوديد و خداوند بر هر چيزي قادر است. (۲۷)


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ﴿۲۸﴾

اي پيامبر! به همسرانت بگو: اگر شما زندگي دنيا و زرق و برق آن را مي‏خواهيد بيائيد هديه‏ اي به شما دهم و شما را به طرز نيكوئي رها سازم! (۲۸)


وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿۲۹﴾

و اگر شما خدا و پيامبرش و سراي آخرت را طالب هستيد خداوند براي نيكوكاران شما پاداش عظيم آماده ساخته است. (۲۹)


يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿۳۰﴾

اي همسران پيامبر! هر كدام از شما گناه آشكار و فاحشي مرتكب شود عذاب او دو چندان خواهد بود، و اين براي خدا آسان است. (۳۰)


وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ﴿۳۱﴾

و هر كس از شما براي خدا و پيامبرش خضوع كند، و عمل صالح انجام دهد، پاداش او را دو چندان خواهيم ساخت، و روزي پر ارزشي براي او فراهم ساخته‏ ايم. (۳۱)


يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴿۳۲﴾


اي همسران پيامبر! شما همچون يكي از زنان معمولي نيستيد اگر تقوي پيشه كنيد، بنابر اين به گونه‏ اي هوس انگيز سخن نگوئيد كه بيماردلان در شما طمع كنند و سخن شايسته بگوئيد. (۳۲)


وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿۳۳﴾

و در خانه‏ هاي خود بمانيد و همچون جاهليت نخستين (در ميان مردم) ظاهر نشويد، و نماز را بر پا داريد و زكاة را ادا كنيد، و خدا و رسولش را اطاعت نمائيد خداوند فقط مي‏خواهد پليدي و گناه را از شما اهلبيت دور كند و كاملا شما را پاك سازد. (۳۳)


وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴿۳۴﴾

و آنچه را در خانه‏ هاي شما از آيات خداوند و حكمت دانش خوانده مي‏شود ياد كنيد، خداوند لطيف و خبير است. (۳۴)


إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿۳۵﴾

مردان مسلمان و زنان مسلمان، مردان با ايمان و زنان با ايمان، مردان مطيع فرمان خدا و زناني كه از فرمان خدا اطاعت مي‏كنند، مردان راستگو و زنان راستگو، مردان صابر و شكيبا و زنان صابر و شكيبا، مردان با خشوع و زنان با خشوع، مردان انفاقگر و زنان انفاق كننده، مردان روزه دار و زناني كه روزه مي‏دارند، مرداني كه دامان خود را از آلودگي به بيعفتي حفظ مي‏كنند و زناني كه پاكدامنند، و مرداني كه بسيار به ياد خدا هستند و زناني كه بسيار ياد خدا مي‏كنند، خداوند براي همه آنها مغفرت و پاداش عظيمي فراهم ساخته است. (۳۵)


وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴿۳۶﴾

هيچ مرد و زن با ايماني حق ندارد هنگامي كه خدا و پيامبرش امري را لازم بدانند اختياري از خود (در برابر فرمان خدا) داشته باشد، و هر كس ‍ نافرماني خدا و رسولش را كند به گمراهي آشكاري گرفتار شده است. (۳۶)


وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴿۳۷﴾

به خاطر بياور زماني را كه به كسي كه خداوند به او نعمت داده بود و تو نيز به او نعمت داده بودي ميگفتي همسرت را نگاه دار و از خدا بپرهيز (و پيوسته اين امر را تكرار مي‏نمودي) و تو در دل چيزي را پنهان مي‏داشتي كه خداوند آن را آشكار مي‏كند، و از مردم مي‏ترسيدي در حالي كه خداوند سزاوارتر است كه از او بترسي، هنگامي كه زيد از همسرش جدا شد ما او را به همسري تو در آورديم تا مشكلي براي مؤ منان در ازدواج با همسران پسرخوانده‏ هاي آنها هنگامي كه از آنان طلاق گيرند نباشد، و فرمان خدا انجام شدني است. (۳۷)


مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ﴿۳۸﴾

هيچگونه جرمي بر پيامبر در آنچه خدا بر او واجب كرده است نيست، اين سنت الهي در مورد كساني كه پيش از اين بوده‏ اند نيز جاري بوده است و فرمان خدا روي حساب و برنامه دقيقي است. (۳۸)


الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴿۳۹﴾

(پيامبران پيشين) كساني بودند كه تبليغ رسالتهاي الهي مي‏كردند و (تنها) از او مي‏ترسيدند و از هيچكس جز خدا واهمه نداشتند، و همين بس ‍ كه خداوند حسابگر (و پاداش دهنده اعمال آنها) است. (۳۹)


مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿۴۰﴾

محمد پدر هيچيك از مردان شما نبود، ولي رسول خدا و خاتم و آخرين پيامبران است و خداوند به هر چيز آگاه است. (۴۰)


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴿۴۱﴾

اي كساني كه ايمان آورده‏ ايد خدا را بسيار ياد كنيد. (۴۱)


وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿۴۲﴾

و صبح و شام او را تسبيح نمائيد. (۴۲)


هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿۴۳﴾

او كسي است كه بر شما درود و رحمت مي‏فرستد و فرشتگان او (نيز براي شما تقاضاي رحمت مي‏كنند) تا شما را از ظلمات (جهل و شرك و گناه) به سوي نور (ايمان و علم و تقوي) رهنمون گردد، او نسبت به مؤ منان مهربان است. (۴۳)


تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ﴿۴۴﴾

تحيت آنان در روزي كه او را ديدار مي‏كنند سلام است، و براي آنها پاداش پر ارزشي فراهم ساخته است. (۴۴)


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿۴۵﴾

اي پيامبر! ما تو را به عنوان گواه فرستاديم و بشارت دهنده و انذار كننده. (۴۵)


وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴿۴۶﴾

و تو را دعوت كننده به سوي الله به فرمان او قرار داديم، و چراغ روشني بخش. (۴۶)


وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا ﴿۴۷﴾

و مؤ منان را بشارت ده كه براي آنها از سوي خدا فضل و پاداش بزرگي است. (۴۷)


وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿۴۸﴾

و از كافران و منافقان اطاعت مكن، و به آزارهاي آنها اعتنا منما، بر خدا توكل كن، و همين بس كه خدا حامي و مدافع (تو) باشد. (۴۸)


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ﴿۴۹﴾

اي كساني كه ايمان آورده‏ ايد هنگامي كه زنان با ايمان را ازدواج كرديد و قبل از همبستر شدن طلاق داديد عدهاي براي شما بر آنها نيست كه بخواهيد حساب آنرا نگاه داريد، آنها را با هديه مناسبي بهره مند سازيد و به طرز شايسته‏ اي آنها را رها كنيد. (۴۹)



يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿۵۰﴾

اي پيامبر! ما همسران تو را كه مهرشان را پرداخته‏ اي براي تو حلال كرديم، و همچنين كنيزاني كه از طريق غنائمي كه خدا به تو بخشيده است مالك شده‏ اي و دختران عموي تو، و دختران عمه‏ ها، و دختران دائي تو و دختران خاله‏ ها كه با تو مهاجرت كردند، هر گاه زن با ايماني خود را به پيامبر ببخشد (و مهري براي خود قائل نشود) چنانچه پيامبر بخواهد مي‏تواند با او ازدواج كند اما چنين ازدواجي تنها براي تو مجاز است نه ساير مؤ منان، ما مي‏دانيم براي آنها در مورد همسرانشان و كنيزانشان چه حكمي مقرر داشته‏ ايم (و مصالح آنها چه ايجاب مي‏كند) اين به خاطر آن است كه مشكلي (در اداي رسالت) بر تو نبوده باشد، و خداوند آمرزنده و مهربان است. (۵۰)


تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا ﴿۵۱﴾

(موعد) هر يك از همسرانت را بخواهي مي‏تواني بتاخير اندازي و هر كدام را بخواهي نزد خود جاي دهي، و هر گاه بعضي از آنها را كه بر كنار ساخته‏ اي بخواهي نزد خود جاي دهي گناهي بر تو نيست اين حكم الهي براي روشني چشم آنها و اينكه غمگين نباشند و به آنچه در اختيار همه آنان مي‏گذاري راضي شوند نزديكتر است و خدا آنچه را در قلوب شما است مي‏داند و خداوند از همه اعمال و مصالح بندگان با خبر است و در عين حال حليم است و در كيفر آنها عجله نمي‏كند. (۵۱)


لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴿۵۲﴾

بعد از اين ديگر زني بر تو حلال نيست و نمي‏تواني همسرانت را به همسران ديگري تبديل كني (بعضي را طلاق دهي و همسر ديگري بجاي او برگزيني) هر چند جمال آنها مورد توجه تو واقع شود، مگر آنچه كه به صورت كنيز در ملك تو در آيد و خداوند ناظر و مراقب هر چيز است (و به اين ترتيب فشار قبائل را در اختيار همسر از آنها، از تو برداشتيم). (۵۲)


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ﴿۵۳﴾


اي كساني كه ايمان آورده‏ ايد! در بيوت پيامبر داخل نشويد مگر به شما اجازه براي صرف غذا داده شود (مشروط بر اينكه قبل از موعد نيائيد و) در انتظار وقت غذا ننشينيد، اما هنگامي كه دعوت شديد داخل شويد و وقتي غذا خورديد پراكنده شويد، و (بعد از صرف غذا) به بحث و صحبت ننشينيد، اين عمل پيامبر را ناراحت مي‏كرد ولي او از شما شرم مي‏كند، اما خداوند از (بيان) حق شرم ندارد و هنگامي كه چيزي از وسائل زندگي (به عنوان عاريت) از آنها (همسران پيامبر) مي‏خواهيد از پشت پرده بخواهيد، اين كار دلهاي شما و آنها را پاكتر مي‏دارد، و شما حق نداريد رسول خدا را آزار دهيد و نه هرگز همسران او را بعد از او به همسري خود در آوريد كه اين كار نزد خدا عظيم است! (۵۳)


إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿۵۴﴾

اگر چيزي را آشكار كنيد يا پنهان داريد خداوند از همه چيز آگاه است. (۵۴)


لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ﴿۵۵﴾

بر آنها (همسران پيامبر) گناهي نيست كه با پدران، و فرزندان، و برادران، و فرزندان برادران، و فرزندان خواهران خود، و زنان مسلمان و بردگان خويش (بدون حجاب و پرده تماس بگيرند) و تقواي الهي را پيشه كنيد كه خداوند بر هر چيزي آگاه است. (۵۵)


إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿۵۶﴾

خداوند و فرشتگانش بر پيامبر درود مي‏فرستند، اي كساني كه ايمان آورده‏ ايد بر او درود فرستيد و سلام گوئيد و تسليم فرمانش باشيد. (۵۶)


إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴿۵۷﴾

آنها كه خدا و پيامبرش را ايذاء مي‏كنند خداوند آنها را از رحمت خود در دنيا و آخرت دور مي‏سازد، و براي آنان عذاب خوار كننده‏ اي آماده كرده است. (۵۷)


وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴿۵۸﴾

و آنها كه مردان و زنان با ايمان را به خاطر كاري كه انجام نداده‏ اند آزار مي‏دهند متحمل بهتان و گناه آشكاري شده‏ اند. (۵۸)


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿۵۹﴾

اي پيامبر! به همسران و دخترانت و زنان مؤ منان بگو جلبابها (روسري هاي بلند) خود را بر خويش فرو افكنند، اين كار براي اينكه (از كنيزان و آلودگان) شناخته شوند و مورد آزار قرار نگيرند بهتر است و (اگر تاكنون خطا و كوتاهي از آنها سر زده) خداوند همواره غفور و رحيم است. (۵۹)


لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ﴿۶۰﴾

اگر منافقين و آنها كه در دلهايشان بيماري است، و (همچنين) آنها كه اخبار دروغ و شايعات بياساس در مدينه پخش مي‏كنند دست از كار خود بر ندارند تو را بر ضد آنان مي‏شورانيم سپس جز مدت كوتاهي نمي‏توانند در كنار تو در اين شهر بمانند. (۶۰)


مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ﴿۶۱﴾

و از همه جا طرد مي‏شوند، و هر جا يافته شوند گرفته خواهند شد و به قتل خواهند رسيد. (۶۱)


سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴿۶۲﴾

اين سنت خداوند در اقوام پيشين است و براي سنت الهي هيچگونه تغييري نخواهي يافت. (۶۲)


يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ﴿۶۳﴾

مردم از تو در باره (زمان قيام) قيامت سؤ ال مي‏كنند، بگو علم آن تنها نزد خدا است، و چه مي‏داني شايد قيامت نزديك باشد؟! (۶۳)


إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا ﴿۶۴﴾

خداوند كافران را لعن كرده (و از رحمت خود دور داشته) و براي آنها آتش سوزاننده‏ اي آماده نموده است. (۶۴)


خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿۶۵﴾

همواره در آن تا ابد خواهند ماند، و ولي و ياوري نخواهند يافت. (۶۵)


يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴿۶۶﴾

در آن روز كه صورتهاي آنها در آتش (دوزخ) دگرگون خواهد شد (از كار خود پشيمان مي‏شوند و) مي‏گويند اي كاش خدا و پيامبر را اطاعت كرده بوديم. (۶۶)


وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿۶۷﴾

و مي‏گويند: پروردگارا! ما از رؤ سا و بزرگان خود اطاعت كرديم و ما را گمراه ساختند. (۶۷)


رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴿۶۸﴾

پروردگارا! آنها را از عذاب، دو چندان ده، و آنها را لعن بزرگي فرما. (۶۸)


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ﴿۶۹﴾

اي كساني كه ايمان آورده‏ ايد همانند كساني نباشيد كه موسي را آزار دادند و خداوند او را از آنچه در حق او مي‏گفتند مبرا ساخت، و او نزد خداوند آبرومند (و گرانقدر) بود. (۶۹)


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴿۷۰﴾

اي كساني كه ايمان آورده‏ ايد از خدا بپرهيزيد و سخن حق و درست بگوئيد. (۷۰)


يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴿۷۱﴾

تا خدا اعمال شما را اصلاح كند و گناهانتان را بيامرزد، و هر كس ‍ اطاعت خدا و رسولش كند به رستگاري (و پيروزي) عظيمي نائل شده است. (۷۱)


إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴿۷۲﴾

ما امانت (تعهدتكليف، مسئوليت و ولايت الهيه) را بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه داشتيم آنها از حمل آن ابا كردند و از آن هراس داشتند، اما انسان آنرا بر دوش كشيد!، او بسيار ظالم و جاهل بود (قدر اين مقام عظيم را نشناخت و به خود ستم كرد). (۷۲)


لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿۷۳﴾

هدف اين بود كه مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرك (صفوفشان از مؤمنان مشخص گردد و آنها) را عذاب كند و خدا رحمت خود را بر مردان و زنان با ايمان بفرستد خداوند همواره غفور و رحيم است. (۷۳)

پی دی اف سوره احزاب

در این بخش با دانلود سوره احزاب pdf همراه ما باشید:

صوت سوره احزاب

خواص سوره احزاب

اما سوره احزاب برای چی خوبه یا خواندن سورا احزاب چه فضیلتی دارد؟

خواص سوره احزاب برای ازدواج و بخت گشایی و خواص سوره احزاب در بارداری در روایات متعددی ذکر شده است.

همچینن در مورد خواص سوره احزاب برای اموات آمده که سوره احزاب از جمله سوره ها برای شادی روح اموات می باشد. حضرت محمد (ص) در مورد فضیلت سوره احزاب فرموده اند: (هر کس سوره احزاب را قرائت کند و به خانواده اش آموزش دهد از عذاب قبر در امان خواهد بود.) همچنین از ایشان روایت شده که برای بازگشایی بخت، سوره احزاب را بر پوست آهو بنویسید و در ظرف کوچک شیشه ای قرار دهید و در منزل بگذارید.

امام صادق (ع) نیز در مورد سوره احزاب فرموده اند: (چنانچه کسی سوره احزاب را زیاد قرائت کند در روز قیامت در همسایگی و جوار پیامبر ص خواهد بود.

سوره احزاب همچنین از جمله آیات قرآن در مورد توکل به خدا می بادش و به عنوان دعا برای حفظ آبرو و عزت سفارش شده است.

سوره احزاب چه زمانی نازل شد

در بسیاری از منابع در مورد شان نزول سوره احزاب آمده که این سوره در شأن اصحاب کساء نازل شده است.

علت نامگذاری سوره احزاب

بخش مهمی از سوره احزاب در مورد جنگ احزاب یا جنگ خندق است به همین دلیل نام این سوره را احزاب نهاده اند.

نظرات