Take a fresh look at your lifestyle.

متن کامل سوره احقاف بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت

کلمه احقاف که استعاره از قوم عاد می باشد، به معنی شن زار است و این واژه در آیه 21 متن سوره احقاف آمده است. سوره احقاف سوره ای است که یک حزب از قرآن را در بر می گیرد و یکی از سوره های مثانی می باشد که محتوای این سوره ها اخلاقی و اعتقادی می باشد. در این مطلب متن کامل سوره احقاف بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت را با شما به اشتراک گذاشته ایم:

نام سورهاحقاف
محل نزولمکه
شماره سوره46
تعداد آیات35
جزء26
تعداد حروف2668
تعداد کلمات648

سوره احقاف از لیست سوره هایی است که با حروف مقطعه آغاز می شود و در چینش کنونی مصحف (چینش جدید قرآن)، شماره 46 را به سوره احقاف اختصاص داده اند. موضوعاتی که در سوره احقاف به آن ها پرداخته شده عبارتند از :

  • بیهوده نبودن خلقت زمین و آسمان
  • معاد
  • توانا بودن خداوند در آفرینش جهان هستی
  • بیان جایگاه کافران و مؤمنان در قیامت
  • امر به نیکی به پدر و مادر

همچنین لازم به ذکر است که آیه 15 سوره احقاف در شأن امام حسین(ع) نازل شده است.

خواندن سوره احقاف به عنوان دعا برای عاقبت بخیری فرزندان، آیاتی برای بچه دار شدن ، دعا برای آرامش و رفع استرس و دعا برای تقویت حافظه بسیار مجرب است.

متن سوره احقاف بدون ترجمه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حم ﴿۱﴾
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿۲﴾
مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ﴿۳﴾
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿۴﴾
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ﴿۵﴾
وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ﴿۶﴾
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴿۷﴾
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿۸﴾
قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿۹﴾
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿۱۰﴾
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ﴿۱۱﴾
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ﴿۱۲﴾
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿۱۳﴾
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۱۴﴾
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿۱۵﴾
أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿۱۶﴾
وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۷﴾
أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴿۱۸﴾
وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿۱۹﴾
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ ﴿۲۰﴾
وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۲۱﴾
قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿۲۲﴾
قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ﴿۲۳﴾
فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۲۴﴾
تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴿۲۵﴾
وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۲۶﴾
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿۲۷﴾
فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿۲۸﴾
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ﴿۲۹﴾
قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿۳۰﴾
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿۳۱﴾
وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿۳۲﴾
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۳۳﴾
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿۳۴﴾
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۳۵﴾

متن سوره احقاف با معنی

متن سوره احقاف با ترجمه بسیار آموزنده است و از این رو می خواهیم متن سوره احقاف با معنی را در پایین ارائه دهیم :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 به نام خدایی که رحمتش بی‌اندازه و مهربانی‌اش همیشگی است


حم ﴿۱﴾

حاء ميم (۱)


تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿۲﴾

فرو فرستادن اين كتاب از جانب خداى ارجمند حكيم است (۲)


مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ﴿۳﴾

[ما] آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است جز به حق و [تا] زمانى معين نيافريديم و كسانى كه كافر شده‏ اند از آنچه هشدار داده شده‏ اند رويگردانند (۳)


قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿۴﴾

بگو به من خبر دهيد آنچه را به جاى خدا فرا مى‏ خوانيد به من نشان دهيد كه چه چيزى از زمين [را] آفريده يا [مگر] آنان را در [كار] آسمانها مشاركتى است اگر راست مى‏ گوييد كتابى پيش از اين [قرآن] يا بازمانده‏ اى از دانش نزد من آوريد (۴)


وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ﴿۵﴾

و كيست گمراه‏ تر از آن كس كه به جاى خدا كسى را مى‏ خواند كه تا روز قيامت او را پاسخ نمى‏ دهد و آنها از دعايشان بى‏ خبرند (۵)


وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ﴿۶﴾

و چون مردم محشور گردند دشمنان آنان باشند و به عبادتشان انكار ورزند (۶)


وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴿۷﴾

و چون آيات روشن ما بر ايشان خوانده شود آنان كه چون حقيقت به سويشان آمد منكر آن شدند گفتند اين سحرى آشكار است (۷)


أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿۸﴾

يا مى‏ گويند اين [كتاب] را بربافته است بگو اگر آن را بربافته باشم در برابر خدا اختيار چيزى براى من نداريد او آگاه‏ تر است به آنچه [با طعنه] در آن فرو مى ‏رويد گواه بودن او ميان من و شما بس است و اوست آمرزنده مهربان (۸)


قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿۹﴾

بگو من از [ميان] پيامبران نودرآمدى نبودم و نمى‏ دانم با من و با شما چه معامله‏ اى خواهد شد جز آنچه را كه به من وحى مى ‏شود پيروى نمى ‏كنم و من جز هشداردهنده‏ اى آشكار [بيش] نيستم (۹)


قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿۱۰﴾

بگو به من خبر دهيد اگر اين [قرآن] از نزد خدا باشد و شما بدان كافر شده باشيد و شاهدى از فرزندان اسرائيل به مشابهت آن [با تورات] گواهى داده و ايمان آورده باشد و شما تكبر نموده باشيد [آيا باز هم شما ستمكار نيستيد] البته خدا قوم ستمگر را هدايت نمى ‏كند (۱۰)


وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ﴿۱۱﴾

و كسانى كه كافر شدند به آنان كه گرويده‏ اند گفتند اگر [اين دين] خوب بود بر ما بدان پيشى نمى‏ گرفتند و چون بدان هدايت نيافته‏ اند به زودى خواهند گفت اين دروغى كهنه است (۱۱)


وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ﴿۱۲﴾

و [حال آنكه] پيش از آن كتاب موسى راهبر و [مايه] رحمتى بود و اين [قرآن] كتابى است به زبان عربى كه تصديق‏ كننده [آن] است تا كسانى را كه ستم كرده‏ اند هشدار دهد و براى نيكوكاران مژده‏ اى باشد (۱۲)


إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿۱۳﴾

محققا كسانى كه گفتند پروردگار ما خداست‏ سپس ايستادگى كردند بيمى بر آنان نيست و غمگين نخواهند شد (۱۳)


أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۱۴﴾

ايشان اهل بهشتند كه به پاداش آنچه انجام مى‏ دادند جاودانه در آن مى‏ مانند (۱۴)


وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿۱۵﴾

و انسان را [نسبت] به پدر و مادرش به احسان سفارش كرديم مادرش با تحمل رنج به او باردار شد و با تحمل رنج او را به دنيا آورد و باربرداشتن و از شيرگرفتن او سى ماه است تا آنگاه كه به رشد كامل خود برسد و به چهل سال برسد مى‏ گويد پروردگارا بر دلم بيفكن تا نعمتى را كه به من و به پدر و مادرم ارزانى داشته اى سپاس گويم و كار شايسته‏ اى انجام دهم كه آن را خوش دارى و فرزندانم را برايم شايسته گردان در حقيقت من به درگاه تو توبه آوردم و من از فرمان‏پذيرانم (۱۵)


أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿۱۶﴾

اينانند كسانى كه بهترين آنچه را انجام داده‏ اند از ايشان خواهيم پذيرفت و از بديهايشان درخواهيم گذشت در [زمره] بهشتيانند [همان] وعده راستى كه بدانان وعده داده مى ‏شده است (۱۶)


وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۷﴾

و آن كس كه به پدر و مادر خود گويد اف بر شما آيا به من وعده مى‏ دهيد كه زنده خواهم شد و حال آنكه پيش از من نسلها سپرى [و نابود] شدند و آن دو به [درگاه] خدا زارى مى كنند واى بر تو ايمان بياور وعده [و تهديد] خدا حق است و[لى پسر] پاسخ مى‏ دهد اينها جز افسانه ‏هاى گذشتگان نيست (۱۷)


أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴿۱۸﴾

آنان كسانى‏ اند كه گفتار [خدا] عليه ايشان همراه با امتهايى از جنيان و آدميان كه پيش از آنان روزگار به سر بردند به حقيقت پيوست بى‏ گمان آنان زيانكار بودند (۱۸)


وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿۱۹﴾

و براى هر يك در [نتيجه] آنچه انجام داده‏ اند درجاتى است و تا [خدا پاداش] اعمالشان را تمام بدهد و آنان مورد ستم قرار نخواهند گرفت (۱۹)


وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ ﴿۲۰﴾

و آن روز كه آنهايى را كه كفر ورزيده‏ اند بر آتش عرضه مى دارند [به آنان مى گويند] نعمتهاى پاكيزه خود را در زندگى دنيايتان [خودخواهانه] صرف كرديد و از آنها برخوردار شديد پس امروز به [سزاى] آنكه در زمين بناحق سركشى مى ‏نموديد و به سبب آنكه نافرمانى میکرديد به عذاب خفت[آور] كيفر مى‏ يابيد (۲۰)


وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۲۱﴾

و برادر عاديان را به ياد آور آنگاه كه قوم خويش را در ريگستان بيم داد در حالى كه پيش از او و پس از او [نيز] قطعا هشداردهندگانى گذشته بودند كه جز خدا را مپرستيد واقعا من بر شما از عذاب روزى هولناك مى‏ ترسم (۲۱)


قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿۲۲﴾

گفتند آيا آمده‏ اى كه ما را از خدايانمان برگردانى پس اگر راست مى‏ گويى آنچه به ما وعده مى‏ دهى [بر سرمان] بياور (۲۲)


قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ﴿۲۳﴾

گفت آگاهى فقط نزد خداست و آنچه را بدان فرستاده شده‏ ام به شما مى ‏رسانم ولى من شما را گروهى مى ‏بينم كه در جهل اصرار مى ‏ورزيد (۲۳)


فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۲۴﴾

پس چون آن [عذاب] را [به صورت] ابرى روى‏آورنده به سوى واديهاى خود ديدند گفتند اين ابرى است كه بارش‏دهنده ماست [هود گفت نه] بلكه همان چيزى است كه به شتاب خواستارش بوديد بادى است كه در آن عذابى پر درد [نهفته] است (۲۴)


تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴿۲۵﴾

همه چيز را به دستور پروردگارش بنيان‏ كن مى ‏كند پس چنان شدند كه جز سراهايشان ديده نمى ‏شد اين چنين گروه بدكاران را سزا مى‏ دهيم (۲۵)


وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۲۶﴾

و به راستى در چيزهايى به آنان امكانات داده بوديم كه به شما در آنها [چنان] امكاناتى نداده‏ ايم و براى آنان گوش و ديده ‏ها و دلهايى [نيرومندتر از شما] قرار داده بوديم و[لى] چون به نشانه‏ هاى خدا انكار ورزيدند [نه] گوششان و نه ديدگانشان و نه دلهايشان به هيچ وجه به دردشان نخورد و آنچه ريشخندش میکردند به سرشان آمد (۲۶)


وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿۲۷﴾

و بى‏ گمان همه شهرهاى پيرامون شما را هلاك كرده و آيات خود را گونه‏ گون بيان داشته‏ ايم اميد كه آنان بازگردند (۲۷)


فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿۲۸﴾

پس چرا آن كسانى را كه غير از خدا به منزله معبودانى براى تقرب [به خدا] اختيار كرده بودند آنان را يارى نكردند بلكه از دستشان دادند و اين بود دروغ آنان و آنچه برمى‏ بافتند (۲۸)


وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ﴿۲۹﴾

و چون تنى چند از جن را به سوى تو روانه كرديم كه قرآن را بشنوند پس چون بر آن حاضر شدند [به يكديگر] گفتند گوش فرا دهيد و چون به انجام رسيد هشداردهنده به سوى قوم خود بازگشتند (۲۹)


قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿۳۰﴾

گفتند اى قوم ما ما كتابى را شنيديم كه بعد از موسى نازل شده [و] تصديق‏ كننده [كتابهاى] پيش از خود است و به سوى حق و به سوى راهى راست راهبرى مى ‏كند (۳۰)


يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿۳۱﴾

اى قوم ما دعوت‏ كننده خدا را پاسخ [مثبت] دهيد و به او ايمان آوريد تا [خدا] برخى از گناهانتان را بر شما ببخشايد و از عذابى پر درد پناهتان دهد (۳۱)


وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿۳۲﴾

و كسى كه دعوت‏ كننده خدا را اجابت نكند در زمين درمانده‏ كننده [خدا] نيست و در برابر او دوستانى ندارد آنان در گمراهى آشكارى‏ اند (۳۲)


أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۳۳﴾

مگر ندانسته‏ اند كه آن خدايى كه آسمانها و زمين را آفريده و در آفريدن آنها درمانده نگرديد مى‏ تواند مردگان را [نيز] زنده كند آرى اوست كه بر همه چيز تواناست (۳۳)


وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿۳۴﴾

و روزى كه كافران بر آتش عرضه مى ‏شوند [از آنان مى ‏پرسند] آيا اين راست نيست مى‏ گويند سوگند به پروردگارمان كه آرى مى‏ فرمايد پس به [سزاى] آنكه انكار میکرديد عذاب را بچشيد (۳۴)


فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۳۵﴾

پس همان گونه كه پيامبران نستوه صبر كردند صبر كن و براى آنان شتابزدگى به خرج مده روزى كه آنچه را وعده داده مى ‏شوند بنگرند گويى كه آنان جز ساعتى از روز را [در دنيا] نمانده‏ اند [اين] ابلاغى است پس آيا جز مردم نافرمان هلاكت‏ خواهند يافت (۳۵)

پی دی اف سوره احقاف

سوره احقاف صوتی

سوره احقاف برای چی خوبه

خواندن متن سوره احقاف باعث رفع بلا و خطر از سر کودکان، زیادشدن حافظه، محبوب شدن بین مردم و از بین رفتن مشکلات می شود که درباره این خواص ذکر شده، از امامان معصوم (ع) روایاتی داریم. پیامبر گرامی اسلام (ص) درباره سوره احقاف اینگونه می فرمایند : اگر سوره احقاف را نوشته و بر خود یا کودک شیرخواره آویزان کنید، یا این کاغذ را بشویید و آب آن را بخورید توان جسمی شما زیاد می شود و کودکتان از آفت و خطر در امان خواهد بود.

از امام صادق (ع) نیز در مورد خواص سوره احقاف نقل شده که: اگر کاغذ حاوی متن سوره احقاف را بشویید و این آب را بخورید، آبرویتان حفظ شده و نزد مردم عزیز می شوید و به علاوه حافظه تان زیاد می شود. و همینطور می فرمایند : اگر سوره احقاف را هر شب جمعه بخوانید، خداوند در زندگی دنیایی، شما را از ترس ایمن می کند و در روز قیامت نیز از عوامل ترس ایمن می شوید. همچنین برای خلاصی از مشکلات 3 بار خواندن سوره احقاف توصیه شده است.

حضرت محمد (ص) در باب سوره احقاف اینگونه بیان می دارند : هر که سوره احقاف را قرائت کند، خداوند به اندازه تمامی ریگ های موجود در دنیا به اون 10 نیکی می دهد و 10 گناه او را می بخشد و به درجات او 10 درجه اضافه می کند. در روایت دیگری از امام صادق (ع) نقل شده است : سوره های حامیمات ریحان بوستان و دیبای قرآن می باشند و قرائت کننده این سوره ها دهانشان بوی مشک می دهد و خداوند به او، دوستان، همسایگان و اقوامش رحم می کند و آسمان و کرسی و فرشتگان مقرب، برای او طلب مغفرت می کنند. لازم به ذکر است یکی دیگر از سوره های حامیمات سوره شوری می باشد.

سوره احقاف چند آیه دارد

تعداد آیات سوره احقاف 35 است.

سوره احقاف چه فوایدی دارد

از جمله خواص مهم سوره احقاف شامل رفع بلا و خطر از سر کودکان، محبوب شدن بین مردم، زیاد شدن حافظه و از بین رفتن مشکلات می باشد.

سوره احقاف چرا نازل شد

متن سوره احقاف برای بیان جایگاه کافران و مؤمنان، امر به نیکی به پدر و مادر، اثبات بیهوده نبودن خلقت آسمان و زمین و.. نازل شده است.

مگ تک

ممکن است شما دوست داشته باشید
ارسال یک پاسخ

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد.