متن کامل سوره شوری بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت

این مطلب رو با دوستان خود به اشتراک بگذارید

سوره شوری یکی از 7 سوره حامیمات است که با «حم» آغاز می شود. برگردان فارسی کلمه شوری، «مشورت» می باشد و خداوند در آیه 38 سوره شوری یکی از خصوصیات افراد مؤمن را مشورت بیان می کند.

خداوند در آیه 23 متن سوره شوری فضیلت اهل بیت پیامبر(ص) را شرح می دهد و این موضوع را اینگونه بیان می کند که پاداش رسالت حضرت محمد (ص) همان دوستی و محبت اهل بیت اوست. در این صفحه از پست های مذهبی سایت مینویسم متن کامل سوره شوری بدون ترجمه و با ترجمه + pdf با فونت درشت را به همراه متن سوره شوری صوتی و خواص سوره شوری آورده شده است.

نام سورهشوری
محل نزولمکه
شماره سوره42
تعداد آیات53
جزء25
تعداد حروف3521
تعداد کلمات860

سوره شوری درباره چیست؟

موضوعاتی که در آیات متن سوره شوری به آن پرداخته شده است، توصیه به استقامت حضرت محمد (ص) درباره تبلیغ دین، نهی مردم از تفرقه، وحی، توبه پذیری خداوند و امر خداوند به پیامبر (ص) در مورد عفو لغزش های دیگران و غلبه بر خشم خود می باشد.

متن سوره شوری بدون ترجمه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حم ﴿۱﴾
عسق ﴿۲﴾
كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿۳﴾
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿۴﴾
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿۵﴾
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ﴿۶﴾
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿۷﴾
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿۸﴾
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۹﴾
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿۱۰﴾
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿۱۱﴾
لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿۱۲﴾
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴿۱۳﴾
وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴿۱۴﴾
فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿۱۵﴾
وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿۱۶﴾
اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ﴿۱۷﴾
يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿۱۸﴾
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴿۱۹﴾
مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ﴿۲۰﴾
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۲۱﴾
تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴿۲۲﴾
ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴿۲۳﴾
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۲۴﴾
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿۲۵﴾
وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿۲۶﴾
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿۲۷﴾
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴿۲۸﴾
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴿۲۹﴾
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴿۲۹﴾
وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿۳۱﴾
وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿۳۲﴾
إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿۳۳﴾
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ ﴿۳۴﴾
وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ﴿۳۵﴾
فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿۳۶﴾
وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴿۳۷﴾
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿۳۸﴾
وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ﴿۳۹﴾
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿۴۰﴾
وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ﴿۴۱﴾
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۴۲﴾
وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿۴۳﴾
وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ ﴿۴۴﴾
وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ ﴿۴۵﴾
وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ﴿۴۶﴾
اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ﴿۴۷﴾
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ ﴿۴۸﴾
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿۴۹﴾
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴿۵۰﴾
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿۵۱﴾
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿۵۲﴾
صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴿۵۳﴾

متن سوره شوری با ترجمه

سوره شوری با معنی را در ادامه بخوانید :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
به نام خداوند بخشنده مهربان


حم﴿١﴾

حاء، میم(۱)


عسق ﴿٢﴾

عَین، سین، قاف (۲)


كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٣﴾

این گونه خدای توانای شکست ناپذیر و حکیم به سوی تو و کسانی [از پیامبران] که پیش از تو بودند، وحی می کند. (۳)


لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٤﴾

آنچه در آسمان ها و آنچه در زمین است، فقط در سیطره مالکیّت و فرمانروایی اوست، و او بلند مرتبه و بزرگ است. (۴)


تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥﴾

نزدیک است آسمان ها از فرازشان [به سبب عظمت وحی] بشکافند و فرشتگان، پروردگارشان را همواره همراه با سپاس و ستایش تسبیح می گویند، و برای کسانی که در زمین هستند، درخواست آمرزش می کنند؛ آگاه باشید! بی تردید خدا بسیار آمرزنده و مهربان است. (۵)


وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ﴿٦﴾

و کسانی که غیر خدا را سرپرستان و یاران خود گرفته اند، خدا نگهبان و مراقب بر [اعمال و گفتار] آنان است و تو کارساز و وکیل بر آنان نیستی. (۶)


وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿٧﴾

و این گونه قرآنی [به زبان] عربی [فصیح و گویا] به تو وحی کردیم تا [مردمِ] ام القری [شهر مکه] و کسانی را که پیرامون آن هستند، بیم دهی، و آنان را از روز جمع شدن [یعنی روز قیامت] که تردیدی در آن نیست بترسانی، [روزی که] گروهی در بهشت اند و گروهی در آتش سوزان. (۷)


وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٨﴾

اگر خدا می خواست آنان را [از روی جبر بر محور هدایت] امت واحدی قرار می داد، ولی [هدایت اجباری فاقد ارزش است] هر که را بخواهد [در صورتی که ستمکار به آیات خدا نباشد] در رحمت خود در آورد؛ و ستمکاران را هیچ دوست و یاوری [که از عذاب نجاتشان دهد] نیست. (۸)


أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۖ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٩﴾

آیا به جای او سرپرستان و معبودانی برای خود گرفته اند؟ در حالی که سرپرست و معبود واقعی خداست، و تنها اوست که مردگان را زنده می کند و فقط اوست که بر هر کاری تواناست؛ (۹)


وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠﴾

و آنچه را [از امور دین، عقاید و احکام] در آن اختلاف دارید، داوری اش با خداست. این است خدا پروردگار من، بر او توکل کردم و به او باز می گردم. (۱۰)


فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١١﴾

آفریننده آسمان ها و زمین است. از خودتان برایتان جفت هایی قرار داد، و از چهارپایان هم جفت هایی آفرید. شما را با این [تدبیر حکیمانه] زیاد می کند. هیچ چیزی مانند او نیست و او شنوا و بیناست. (۱۱)


لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٢﴾

کلیدهای آسمان ها و زمین فقط در سیطره مالکیّت اوست. رزق و روزی را برای هر کس که بخواهد وسعت می دهد و یا تنگ می گیرد. یقیناً او به همه چیز داناست. (۱۲)


شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴿١٣﴾

از دین آنچه را به نوح سفارش کرده بود، برای شما تشریع کرد و آنچه را به تو وحی کردیم؛ و آنچه ابراهیم و موسی و عیسی را به آن توصیه نمودیم [این است] که دین را برپا دارید و در آن فرقه فرقه و گروه گروه نشوید. بر مشرکان دینی که آنان را به آن می خوانی گران است. خدا هر کس را بخواهد به سوی [این] دین جلب می کند، و هر کس را که به سوی او بازگردد هدایت می کند، (۱۳)


وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴿١٤﴾

و [جامعه های دینی در طول تاریخ] فرقه فرقه و گروه گروه نشدند، مگر پس از آنکه [نسبت به حقّانیّت دین به وسیله کتاب های آسمانی] دانش و آگاهی به سویشان آمد، [این پراکندگی و تفرقه به سبب] حسد و دشمنی میان خودشان بود، و اگر از سوی پروردگارت فرمانی [بر مهلت یافتنشان] تا زمان معین پیشی نگرفته بود، بی تردید میانشان [به نابودی و هلاکت] حکم شده بود. و یقیناً کسانی که پس از آنان کتاب آسمانی [قرآن] را به میراث یافتند، نسبت به آن در تردیدی سخت هستند. (۱۴)


فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٥﴾

پس آنان را [به سوی همان آیینی که به تو وحی شده] دعوت کن، و همان گونه که مأموری [بر این دعوت] استقامت کن، و از هواهای نفسانی آنان پیروی مکن و بگو: به هر کتابی که خدا نازل کرده، ایمان آوردم، و مأمورم که در میان شما به عدالت رفتار کنم؛ خدا پروردگار ما و شماست؛ اعمال ما برای خود ما و اعمال شما برای خود شماست؛ دیگر میان ما و شما [پس از روشن شدن حقایق] هیچ حجت و برهانی نیست؛ خدا ما و شما را [در عرصه قیامت] جمع می کند، و بازگشت [همه] به سوی اوست. (۱۵)


وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿١٦﴾

کسانی که درباره خدا پس از آنکه دعوتش [از سوی مردم منصف با تکیه بر عقل و فطرت] اجابت شده مجادله و ستیزه می کنند، دلیلشان [بر ضد حقایق] نزد پروردگارشان باطل است و از سوی خدا خشمی بر آنان است و برای آنان عذابی سخت خواهد بود. (۱۶)


اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ ۗ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ﴿١٧﴾

خداست که به حقّ و راستی کتاب و میزان [سنجش حق از باطل] را نازل کرد. و تو چه می دانی، شاید قیامت نزدیک باشد. (۱۷)


يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ۗ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿١٨﴾

کسانی که به آن ایمان ندارند [از روی ریشخند] به آمدنش شتاب دارند، و کسانی که ایمان دارند از آن بیمناکند و می دانند بی تردید قیامت حق است. آگاه باشید! یقیناً کسانی که درباره قیامت همواره تردید می کنند، در گمراهی دور و درازی هستند. (۱۸)


اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴿١٩﴾

خدا نسبت به بندگانش بسیار مهربان و نیکوکار است، هر که را بخواهد روزی می بخشد و او نیرومند و توانای شکست ناپذیر است. (۱۹)


مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ﴿٢٠﴾

کسی که زراعت آخرت را بخواهد، بر زراعتش می افزاییم و کسی که زراعت دنیا را بخواهد، اندکی از آن را به او می دهیم، ولی او را در آخرت هیچ بهره و نصیبی نیست. (۲۰)


أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢١﴾

آیا مشرکان و کافران معبودانی دارند که بی اذن خدا آیینی را برای آنان پایه گذاری کرده اند؟ [در صورتی که پایه گذاری آیین، حق ویژه خداست و کسی را نرسد که از نزد خود آیینی بسازد] اگر فرمان قاطعانه خدا بر مهلت یافتنشان نبود، مسلماً میانشان [به نابودی و هلاکت] حکم می شد؛ و بی تردید برای ستمکاران عذابی دردناک خواهد بود. (۲۱)


تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ ۖ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴿٢٢﴾

ستمکاران را [در قیامت] می بینی که از اعمالی که انجام داده اند، بسیار بیمناکند وهمان را که مرتکب شده اند، بر آنان فرود می آید و کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام داده اند، در باغ های سرسبز بهشت اند، برای آنان هر چه را که بخواهند نزد پروردگارشان فراهم است؛ این همان فضل بزرگ است. (۲۲)


ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴿٢٣﴾

این است چیزی که خدا آن را به بندگانش که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام داده اند، مژده می دهد. بگو: از شما [در برابر ابلاغ رسالتم] هیچ پاداشی جز مودّت نزدیکان را [که بنابر روایات بسیار اهل بیت علیهم السلام هستند] را نمی خواهم. و هر کس کار نیکی کند، بر نیکی اش می افزاییم؛ یقیناً خدا بسیار آمرزنده و عطاکننده پاداش فراوان در برابر عمل اندک است. (۲۳)


أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۖ فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَىٰ قَلْبِكَ ۗ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٢٤﴾

بلکه [منافقان سبک مغز] می گویند: [در نزول آیه مودت] بر خدا دروغ بسته است! پس اگر خدا بخواهد، بر دل تو مهر می نهد [تا از دروغ بستن باز ایستی، ولی تو از دروغ بستن بر خدا منزهی، این تهمت بزرگ است که این بیماردلان بر تو می بندند]. و خدا باطل را محو می کند و حق را با کلمات استوارش [و سخنان منطقی و مستدلش] پابرجا می سازد؛ یقیناً او به نیّات و اسرار سینه ها داناست. (۲۴)


وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٢٥﴾

و اوست که توبه را از بندگانش می پذیرد و از گناهان درمی گذرد و آنچه را انجام می دهید، می داند. (۲۵)


وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۚ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿٢٦﴾

و درخواست کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام داده اند، اجابت می کند و از فضل و احسانش بر آنان می افزاید؛ و برای کافران عذابی سخت خواهد بود. (۲۶)


وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿٢٧﴾

و اگر خدا روزی را بر بندگانش وسعت دهد، در زمین سرکشی و ستم کنند، ولی آنچه را بخواهد به اندازه نازل می کند؛ یقیناً او به بندگانش آگاه و بیناست. (۲۷)


وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٢٨﴾

و اوست که باران را پس از اینکه [مردم از آمدنش] نومید شدند، نازل می کند و رحمتش را می گستراند، و او سرپرست و یار [واقعی] و ستوده است. (۲۸)


وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴿٢٩﴾

و از نشانه های [ربوبیت و قدرت] او آفرینش آسمان ها و زمین است و [نیز] آنچه از جنبنده میان آن دو پراکنده است، و او هرگاه بخواهد بر جمع کردنشان تواناست. (۲۹)


وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴿٣٠﴾

و هر آسیبی به شما رسد به سبب اعمالی است که مرتکب شده اید، و از بسیاری [از همان اعمال هم] درمی گذرد. (۳۰)


وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۖ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٣١﴾

و شما در زمین عاجزکننده [خدا] نیستید [تا بتوانید از دسترس قدرت او بیرون روید] و جز خدا هیچ سرپرست و یاوری برای شما نیست. (۳۱)


وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿٣٢﴾

از نشانه های او کشتی های کوه آسا در میان دریاست [که به کمک باد در حرکت اند.] (۳۲)


إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿٣٣﴾

اگر بخواهد باد را فرومی نشاند، در نتیجه کشتی ها به روی آب ساکن و بی حرکت می مانند؛ یقیناً در این واقعیت برای هر شکیبای سپاس گزاری نشانه هایی [بر قدرت و ربوبیت خدا] ست. (۳۳)


أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ ﴿٣٤﴾

یا اگر بخواهد کشتی ها را [با سرنشینانش] به سبب گناهانی که مرتکب شده اند، نابود می کند و از بسیاری [از همان گناهان] می گذرد. (۳۴)


وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ﴿٣٥﴾

و تا کسانی که درآیات ما مجادله و ستیزه می کنند، بدانند که آنان را [از عرصه قدرت ما] هیچ گریزگاهی نیست. (۳۵)


فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٣٦﴾

پس آنچه [از کالا، وسایل و ابزار مادی] به شما داده اند، متاع [اندک و زودگذر] زندگی دنیاست، و آنچه [از بهره و پاداش] نزد خداست، برای کسانی که ایمان آورده اند و بر پروردگارشان توکل می کنند، بهتر و پایدارتر است. (۳۶)


وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴿٣٧﴾

و [همان] کسانی که از گناهان بزرگ و از کارهای زشت دوری می کنند و هنگامی که [به مردم] خشم می گیرند، راه چشم پوشی و گذشت را برمی گزینند؛ (۳۷)


وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿٣٨﴾

و آنان که دعوت پروردگارشان را اجابت کردند و نماز را برپا داشتند و کارشان در میان خودشان بر پایه مشورت است و از آنچه روزی آنان کرده ایم، انفاق می کنند؛ (۳۸)


وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ﴿٣٩﴾

و آنان که هرگاه ستمی به آنان رسد [تسلیم ستم و ستمکار نمی شوند، بلکه از دشمن به حکم حق و برابر با قوانین اسلام] انتقام می گیرند؛ (۳۹)


وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾

پاداش بدی [چون قتل و زخم زدن و اتلاف مال] مانند همان بدی است؛ ولی هر که بگذرد و [میان خود و طرف مقابلش را] اصلاح نماید. پاداشش بر عهده خداست؛ یقیناً خدا ستمکاران را دوست ندارد. (۴۰)


وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ﴿٤١﴾

و کسانی که پس از ستم دیدنشان [به حکم حق و برابر قوانین اسلام] در مقام انتقام برآیند، ایرادی بر آنان نیست [و در شرع مقدس مجوزی وجود ندارد که حق آنان را باطل کنند.] (۴۱)


إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٤٢﴾

ایراد و محکومیت فقط متوجه کسانی است که به مردم ستم روا می دارند و به ناحق در زمین سرکشی می کنند، اینانند که برای آنان عذابی دردناک خواهد بود، (۴۲)


وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿٤٣﴾

و کسی که [با قدرت داشتن بر انتقام به اختیار خود] شکیبایی ورزد و [از انتقام] گذشت کند، بی تردید این از اموری است که ملازمت بر آن از واجبات است، (۴۳)


وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ ۗ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ ﴿٤٤﴾

و هر که را خدا [به کیفر کبر و عنادش] گمراه کند، او را پس از خدا هیچ سرپرست و یاوری نخواهد بود؛ و ستمکاران را [روز قیامت] می بینی چون عذاب را ببینند، می گویند: آیا راهی به سوی بازگشت [به دنیا] وجود دارد؟! (۴۴)


وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ۗ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ ﴿٤٥﴾

و آنان را می بینی که بر آتش عرضه می شوند، [در حالی که از شدت رسوایی سرافکنده اند] زیر چشمی به آن می نگرند. و اهل ایمان می گویند: یقیناً زیانکاران کسانی هستند که روز قیامت سرمایه وجود خود و کسانشان را تباه کرده اند. آگاه باشید! مسلماً ستمکاران در عذابی پایدار و جاودانه اند. (۴۵)


وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ﴿٤٦﴾

و در برابر خدا برای آنان سرپرستان و یاورانی که یاریشان دهد نخواهد بود؛ و هر که را خدا گمراه کند، او را هیچ راهی [به سوی نجات و سعادت] نیست. (۴۶)


اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ۚ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ﴿٤٧﴾

پیش از آنکه روزی فرا رسد که از سوی خدا هیچ بازگشتی برای آن نیست، پروردگارتان را اجابت کنید، آن روز برای شما هیچ پناه گاهی و هیچ راه انکاری [نسبت به اعمالی که مرتکب شده اید] وجود ندارد؛ (۴۷)


فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا ۖ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ ﴿٤٨﴾

پس اگر [از دعوتت] روی برگردانند [اندوهگین مباش] ما تو را بر آنان نگهبان و مراقب نفرستاده ایم [تا آنان را به اجبار در دایره هدایت قرار دهی]، جز رساندن [پیام وحی] بر عهده تو نیست، و هنگامی که ما از سوی خود رحمتی [چون سلامت، امنیت و ثروت] به انسان بچشانیم، به آن سرمست و مغرور می شود، و اگر به سبب گناهانی که مرتکب شده اند آسیبی به آنان رسد [رحمت حق را فراموش می کنند]، بی تردید انسان بسیار ناسپاس است. (۴۸)


لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿٤٩﴾

مالکیّت و فرمانروایی آسمان ها و زمین فقط در سیطره خداست، هر چه را بخواهد می آفریند، به هر کس بخواهد دختر عطا می کند و به هر کس بخواهد پسر می بخشد؛ (۴۹)


أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴿٥٠﴾

یا پسران و دختران را با هم به آنان می دهد و هر که را بخواهد نازا می کند؛ یقیناً او دانا و تواناست. (۵۰)


وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿٥١﴾

هیچ بشری را نسزد که خدا با او سخن گوید، مگر از راه وحی یا از پشت حجاب غیب یا رسولی [چون فرشته] می فرستد؛ پس فرشته به اذن او آنچه را بخواهد وحی می کند؛ یقیناً او بلند مرتبه و حکیم است. (۵۱)


وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿٥٢﴾

و همان گونه [که بر پیامبران پیشین وحی کردیم] روحی را [چون قرآن] از امر خود به تو وحی کردیم. تو [پیش از این] نمی دانستی کتاب و ایمان چیست؟ ولی آن [کتاب] را نوری قرار دادیم که هر کس از بندگانمان را بخواهیم به وسیله آن هدایت می کنیم؛ بی تردید تو [مردم را] به راهی راست هدایت می نمایی. (۵۲)


صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴿٥٣﴾

راه آن خدایی که آنچه در آسمان ها و آنچه در زمین است، فقط در سیطره مالکیّت و فرمانروایی اوست. آگاه باشید! که همه امور به سوی خدا بازمی گردد. (۵۳)

متن سوره شوری pdf

متن سوره شوری صوتی با صدای شهریار پرهیزکار

فضیلت و خواص سوره شوری چیست

امام صادق (ع) می فرمایند : هر کس سوره شوری را بخواند، خداوند در روز قیامت چهره اش را شبیه برف سفید و مانند خورشید درخشان می کند و سپس در مقابل پروردگارش قرار می گیرد. همچنین امام صادق (ع) بیان می کنند : هر کس سوره شوری را بر کاغذی نوشته و آن کاغذ را بشوید و آب آن را بخورد، دچار عطش نمی شود.

خداوند نیز در باب سوره شوری اینگونه می فرمایند : ای بنده من! تو ثواب خواندن متن سوره شوری را نمی دانستی و همواره قرائت سوره شوری را تکرار کردی، حال اگر خواص سوره فضیلت را درک کنی دائما این سوره را قرائت می کنی اما من پاداش و نیکی خواندن متن سوره شوری را به طور کامل به تو می بخشم. علاوه بر این موضوع خداوند بیان می کنند : قرائت کننده متن سوره شوری را به بهشت آورده و قصری از یاقوت را به او ببخشید که من به این شخص شرافت داده و کاری کرده ام که از درون، بیرون این قصر و از بیرون درون آن دیده می شود و آن قصر یاقوت، هزاران حوری بهشتی و هزار خدمتکار زن و مرد برای خدمت به قرائت کننده متن سوره شوری را تعیین کنید.

پیامبر (ص) درباره سوره شوری فرمودند : قرائت کننده سوره شوری جزء کسانی است که فرشتگان بر او درود فرستاده و از خداوند برای او طلب غفران و آمرزش الهی می کنند. علاوه بر این روایت داریم که : اگر متن سوره شوری را روی کاغذی نوشته و زیر بالشت خود قرار دهید در تمام طول شب خواب خوش می بینید.

یکی دیگر از خواص سوره شوری رفع شک می باشد که از امام صادق (ع) نقل شده است : هر انسانی متن سوره شوری را در کاغذی نوشته و آن کاغذ را بشوید و آب آن را با کاسه ای خاک رس ترکیب کند، و با این گل کوزه ای بسازد و آب درون آن کوزه را به کسی که زیاد شک می کند بنوشاند، شک های او برطرف می شود.

آیه های 49 و 50 سوره شوری از آیات قرآن برای بچه دار شدن است.

سوره شوری چند آیه دارد

متن سوره شوری دارای 53 آیه می باشد.

سوره شوری چه خاصیتی دارد

خواندن متن سوره شوری رفع عطش، دیدن خواب خوش و رفع شک می شود.

سوره شوری جزء چند است

متن سوره شوری در جزء 25 می باشد.

نظرات